لينكد إن يكتسح عالم الأعمال
بقاعدة مستخدمين تزيد على 433 مليون مستخدم، يتردد %40 منهم على الموقع يوميا ستجد دافعا قويا للانطلاق بحملتك الترويجية عبر منصة لينكد إن للتواصل الاجتماعي، والتفاعل من منطلق أكبر من صفحتك الشخصية، والانضمام إلى %49 من صناع القرار الأساسيين حول العالم.
فهذه المنصة تمنحك مستوى من التفاعل الاحترافي عبر شبكة للتواصل الاجتماعي، لا يمكن إغفاله أبدا. كما أنها من أكثر الشبكات تطورا ونموا في الفترة الأخيرة، ومستخدمها يختلف عن غيره ممن تراهم على باقي الشبكات الاجتماعية، وبالتأكيد الإعلان عبرها، سيجلب لك نوعا مختلفا من الاستثمار.
من خلال هذا الدليل سنقدم لك كل ما تريد معرفته عن هذا العالم ، وكيف تستخدمه لتطوير أعمالك، والتوعية بعلامتك التجارية، وجلب المزيد من العملاء ورفع العائد من الاستثمار.
لمن هذا الدليل ؟
يخاطب الكتاب شريحة عريضة من المستفيدين، على رأسهم متخصصو الـ SEO وأصحاب المنتجات، والمسوقون، وصانعو المحتوى، وواضعو استراتيجيات التسويق، ومديرو المنتجات والمشاريع، ومتخصصو شبكات التواصل الاجتماعي، وغيرهم.
كيف تستخدم الكتاب؟
اقرأ الكتاب كله مرة بصفة عامة، كي تستوعب الإطار العام الذي يدور حوله، ثم عد بنوع من التدقيق والتفصيل إلى كل فصل، وحاول استيعابه بشكل أكثر عمقا. جرب السير وراء خطواته، لتقديم محتواك إلى الجمهور وإشهار علامتك التجارية، مع مراقبة الأداء والإحصائيات وتقييمها في كل خطوة.
لابد من الأخذ بعين الإعتبار لينكد إن في استراتيجيتك
لينكد إن من الشبكات الاجتماعية القوية للغاية، والتي تتطور باستمرار، ولا بد لك من وضعها في الاعتبار، والبدء في استخدامها كمنصة دعائية وإعلانية لزيادة الوعي بعلامتك التجارية أو منتجاتك، والوصول إلى نوع مختلف من العملاء.
وتذكر أن تنوع وجودك على مختلف الشبكات يخلق شخصية مختلفة ومرنة وثرية لعلاماتك التجارية، ويضع عينيك طوال الوقت على مختلف الفرص الاستثمارية والمساحات التي يمكن استغلالها لصالحك،
أما الاقتصار على شبكة بعينها، فيفوت عليك فرصا لا تتخيلها. مع ملاحظة أن عدم نجاحك للوهلة الأولى على الشبكة الاجتماعية التي تقصدها، لا يعني أنها لا تلائمك، وإنما أنك استخدمت أسلوبا ليس هو الأمثل لتثبيت أقدامك بها وعرض ما تملكه، وعليه يجب عليك مراجعة استراتيجيتك باستمرار وتطويعها للوسيط الجديد.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.