في عصرنا الحديث كثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ويكأنها مراكز للتسوق، ففيها تباع الملابس والمواد الغذائية وكل شيء، وصارت ميدان التسويق بالكلمة المنطوقة.
وأصبح أكثر عامل مؤثر يجذب المشتري هو طريقة عرض المبيعات والتعبير عنها، لذا هنا تلعب الأحرف لعبتها حيث حسن الكلام وسلاسته ووضوحه.
لذا صار الاعتماد على التسويق بالكلمة المنطوقة العامل الأساسي الأول الذي يجذب المشتري للمنتج أو الخدمة التي تقدمها.
نتعرف بشكل موسع على هذا الموضوع المتميز من خلال كتاب (التسويق بالكلمة المنطوقة).
مفهوم الكلمة المنطوقة
الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يولي أهمية كبيرة للتواصل بينه وبين الآخرين من خلال الحديث والحوار وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات في جميع المجالات.
وقد لوحظ أن الزبائن قبل عملية الشراء يعتمدون على الإعلانات التجارية بدرجة أقل.
ويولون أهمية أكبر لرأي من تعامل مسبقًا مع المنظمة وينصتون إلى رأيه سواءً كان سلبًا أو إيجابًا، وهذه العملية تسمى الكلمة المنطوقة.
ماذا يحوي الكتاب؟
بعض من التلخيصات والأفكار والمفاهيم التي تتحدث عن كيفية تكوين الكلمة المنطوقة وأساليبها وإيجابياتها وسلبياتها على السوق الإلكتروني.
وتم الاستعانة بالعديد من الدراسات والكتب الأجنبية المنشورة بهذا الصدد عند كتابة هذا الكتاب، وهو عبارة عن أربعة فصول:
الفصل الأول ويتناول مفهوم الكلمة المنطوقة وتصنيفاتها، ومتى يلجأ الذبون إلى الكلمة المنطوقة.
الفصل الثاني عن التسويق بالكلمة المنطوقة وهل هي ظاهرة قديمة أم حديثة، ومن أين جاءت هذه الفكرة وما إستراتيجياتها.
الفصل الثالث عناصر التسويق بالكلمة المنطوقة، وكيف تستفيد المنظمات من المتحدثين عن العلامة التجارية.
الفصل الرابع تطبيق حملات التسويق بالكلمة المنطوقة، خطوات محددة لصناعة هذه الحملات.
عن الكاتب والكتاب
تم تأليف وكتابة هذا الكتاب على يد الدكتور “درمان سليمان صادق” (الأستاذ المساعد في قسم الإدارة بكلية الاقتصاد والإدارة جامعة الموصل بالعراق) والمهندسة “داليا روئيل داود” (أستاذة التسويق بجامعة زاخو ).
تم إصدار الكتاب من قبل جامعة دهوك بالعراق وتمت طباعته من قبل دار كنوز المعرفة للنشر والتوزيع سنة 2011.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.